أن ينسخ من صدرك وصدور الرجال قال اسكت وما يدريك لست أريد أن أقف يوم القيامة حتى أسأل عن كل مجلس جلسته وعن كل حديث حدثته أيش أردت به (١) أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر قال قرئ على أبي عثمان البحيري أنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر الخفاف أنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد نا عبد الله بن هلال الدمشقي نا أحمد بن أبي الحواري قال سئل سفيان بن عيينة عن الزهد فقال من لم تمنعه النعماء من الشكر ولا البلوى من الصبر فذاك عندنا الزهد قال أحمد (٢) فقلت له (٣) قد يكون لا تمنعه النعماء من الشكر ويمسكها قال فضرب بمؤخر يده ساقي ثم قال اسكت من لم تمنعه النعماء من الشكر ولا البلوى من الصبر فذاك عندنا الزاهد أنبأنا أبو بكر الشيروبي وحدثني أبو المحاسن الطبسي عنه أنا أبو بكر الحيري (٣) ح وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ وأبو نصر أحمد بن علي وأبو عبد الرحمن السلمي قالوا أنا أبو العباس محمد بن يعقوب نا عبد الله بن هلال حدثني أحمد يعني ابن الحواري حدثني البجلي أبو جعفر نا قبيصة (٤) عن سفيان قال لما جاء البشير إلى يعقوب عليه السلام قال على أي دين تركت يوسف عليه السلام قال الإسلام وقال زاهر على الإسلام فقال الآن تمت النعمة أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس هو الأصم نا عبد الله بن هلال نا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أبا سليمان يقول كلما شغلك عن الله من أهل أو مال أو ولد فهو عليك مشؤوم (٥)

(١) الزيادة عن المختصر ١٤ / ١٢٨
(٢) اللفظة كتبت بالاصل فوق الكلام بين السطرين
(٣) ما بين معكوفتين زيادة عن المطبوعة
(٤) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك لتقويم السند عن المطبوعة
(٥) كذا بالاصل والمختصر ١٤ / ١٢٩ وفي المطبوعة: شؤوم