Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tarikh Dimasyq- Detail Buku
Halaman Ke : 27262
Jumlah yang dimuat : 33219

علي اكتب إلى معاوية فأقره على عمله ولا تحركه (١) وأطمعه فإنه سيطمع ويكفيك نفسه وناحيته فإذا بايع الناس لك أقررته أو عزلته قال فإنه لا يرضى حتى أعطيه عهد الله وميثاقه أن لا أعزله فقالا لا تعطه عهدا ولا ميثاقا وبلغ ذلك معاوية فقال والله لا ألي له شيئا أبدا ولا أبايعه ولا أقدم عليه وأظهر بالشام أن الزبير بن العوام قادم عليهم وأنه يبايع له فلما بلغه خروج الزبير وطلحة إلى الجمل أمسك عن ذكره فلما بلغه قتل الزبير قال يرحم الله أبا عبد الله أما إنه لو قدم علينا لبايعنا له وكان أهلا أن نقدمه لها فلما انصرف علي من البصرة أرسل جرير بن عبد الله البجلي إلى معاوية فكلمه وعظم عليه أمر علي وسابقته (٢) في الإسلام ومكانه من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واجتماع الناس عليه وأراده على الدخول في طاعته والبيعة له فأبى وجرى بينه وبين جرير كلام كثير (٣) فانصرف جرير إلى علي بن أبي طالب فأخبره بذلك فذلك حين أجمع علي على الخروج إلى صفين وبعث معاوية أبا مسلم الخولاني إلى علي بأشياء يطلبها منه ويسأله أن يدفع إليه قتلة عثمان حتى يقتلهم به فإنه إن لم يفعل ذلك أنهج للقوم يعني أهل الشام بصائرهم لقتاله فأبى علي أن يفعل فرجع أبو مسلم إلى معاوية فأخبره بما رأى من علي وأصحابه وجرت بين علي ومعاوية كتب ورسائل كثيرة ثم أجمع علي على الخروج من الكوفة يريد معاوية بالشام وبلغ ذلك معاوية فخرج في أهل الشام يريد عليا فالتقوا بصفين لسبع ليال بقين من المحرم سنة سبع وثلاثين (٤) فلما كان هلال صفر نشبت (٥) الحرب بينهم فاقتتلوا أيام صفين قتالا شديدا حتى هر الناس القتال وكرهوا الحرب فرفع أهل الشام المصاحف وقالوا ندعوكم إلى كتاب الله والحكم بما فيه وكان ذلك مكيدة من عمرو بن العاص فاصطلحوا وكتبوا بينهم كتابا على أن يوافوا رأس الحول أذرح (٦) ويحكموا حكمين ينظران في أمور الناس فيرضون بحكمهما


(١) غير واضحة بالاصل والمثبت عن د " ز " وم
(٢) في تاريخ الاسلام: ومبايعته
(٣) ذكر الذهبي في تاريخ الاسلام: أن معاوية: أن طلب إلى جرير أن يكتب إلى علي: أن يجعل الشام لمعاوية فيبايعه
(٤) انظر تفاصيل واسعة عن الوقعة في تاريخ الطبري ٥ / ٦ وما بعدها والكامل في التاريخ (حوادث سنة ٣٧) والبداية والنهاية ٧ / ٢٨١ وما بعدها والفتوح لابن الاعثم ٢ / ٣٧٩ وما بعدها
(٥) كذا بالاصل وبقية النسخ وفي تاريخ الاسلام: شبت
(٦) أذرح بلد في أطراف الشام من أعمال الشراة (انظر معجم البلدان)


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?