Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وأي شئ يكون آخره قال له أبو صفوان إن زهد في شئ من الدنيا ثم تمنعه بعد نفسه فإذا بلغ الغاية استصغر الدنيا أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهرأنا أبو بكر البيهقي أنا أبو محمد عبد الله بن يوسف أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا عبد الصمد بن أبي زيد نا ابن أبي الحواري قال سمعت أبا سليمان سأل أبا صفوان يعني الرعيني أي شئ أول حدود الزهد فقال له أبو صفوان استصغار الدنيا قال أبو سعيد سمعت جماعة ممن ينسب إلى علم ذلك يقولون أول الزهد إخراج قدرها من القلب وآخره خروج قدرها حتى لا يقوم لها في القلب قدر ولا يخطر بباله رغبة فيها ولا زهد فيها لأن الرغبة والزهد لا يكونان إلا فيما قام قدره في القلب أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قراءة عن أبي الحسين بن الآبنوسي أنا أبو (١) القاسم بن عتاب أنا أحمد بن عمير إجازة وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد أنا أبو (٦) الحسن بن سميع يقول في الطبقة السادسة أبو صفوان الرعيني انبأنا أبو طاهر بن الحنائي أنا أبو علي الأهوازي وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد أنبأ سهل بن بشر أنبأ طرفة بن أحمد قالا أنا عبد الوهاب بن الحسن أنا أبو الجهم بن طالب ثنا أحمد هو ابن أبي الحواري قال قلت لأبي صفوان الرعيني أيما أحب إليك يجلس ويجوع ويفكر أو يأكل ويقوم يصلي قال يأكل ويقوم يصلي ويفكر في صلاته أحب إلي فحدثت به مروان فأعجبه وحدثت به أبا سليمان فقال صدق أبو صفوان التفكر (٢) في صلاة خير منه في غير صلاة لأنه في الصلاة عملان وهو في غير الصلاة عمل وعملان أفضل من عمل واحد فحدثت به بشر بن السري بمكة فأخذ حصاة من المسجد (٣) الحرام بمنزلة القمح فقال لأن أنال من الجوع الذي وصفت مثل هذه أحب إلي من طواف الطائفين وصلاة المصلين وحج الحاجين وغزو الغازين
(١) سقطت من الاصل
(٢) في مختصر أبن منظور: التفكير
(٣) بالاصل: مسجد الحرام