Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tarikh Dimasyq- Detail Buku
Halaman Ke : 31980
Jumlah yang dimuat : 33219

سالما. فأمر به فأخرج فصار إلى البصرة، فأقام بها مختفيا خشية أن يشق عليه أحد في حاجته عند المعتضد، فلما توفي المعتضد رجع إلى بغداد «١» .

كان ملكا مهيبا، شجاعا، جبارا، شديد الوطأة، من رجال العالم يقدم على الأسد وحده.

وكان أسمر نحيفا، معتدل الخلق، كامل العقل.

وكان قليل الرحمة، إذا غضب على أمير حفر له حفيرة، وألقاه حيّا، وطم عليه.

وكان ذا سياسة عظيمة.

وكان في المعتضد حرص وجمع للمال، حارب الزنج، وله مواقف مشهودة، وفي دولته سكتت الفتن، وأسقط المكس ونشر العدل، وقلل من الظلم «٢» .

قال الصولي: وكانت دريرة جارية المعتضد مكينة عنده لها موضع من قلبه، فتوفيت فجزع عليها جزعا شديدا، ومن شعر المعتضد فيها لما ماتت:

يا حبيبا لم يكن يع دله عندي حبيب

أنت عن عيني بعيد ومن القلب قريب

ليس لي بعدك في شي يء من اللهو نصيب

لك من قلبي على قل بي وإن بنت رقيب

قال الصولي: واعتل المعتضد في سنة تسع وثمانين ولم يزل عليلا مذ وقت خروجه إلى الخادم وتزايدت علته.

وقال: إن علته كانت فساد مزاج وجفافا من كثرة الجماع، وكان دواؤه أن يقل الغذاء ويرطب بدنه قليلا قليلا ولا يتعب، فكان يستعمل ضد هذا ويريهم أنه يحتمي ... فلم يزل كذلك إلى أن سقطت قوته واشتدت علته في يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة تسع وثمانين ... ثم توفي ليلة الاثنين «٣» .

ولي المعتضد الخلافة لعشر بقين من رجب سنة تسع وسبعين ومئتين. وتوفي لثمان


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?