أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ
، وكان حافظا ثقة، دينا خيرا، كثير السماع، واسع الرواية، جمع بين الحفظ والإفادة والرحلة، وكتب الكثير بخطه.
وذكر أبو زكريا يحيى بن منده في تاريخ أصبهان قال:
أبو صالح المؤذن قدم أصبهان، وسمع من أبي نعيم، وأبي بكر بن أبي علي ومن في وقتهما، حافظ للحديث، رحل وكتب الكثير وسمع «١» .
قال أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ:
سألت أبا سعد بن أبي صالح عن وفاة والده فقال: في سنة سبعين وأربعمئة، قيل: في أي شهر؟ فقال: في شهر رمضان «٢» .
وقال الحافظ أبو القاسم:
كتب إليّ أبو نصر إبراهيم بن الفضل بن إبراهيم البأّر قال: أخبرنا أبو عبد الحسين بن محمد الكتبي قال: سنة سبعين وأربعمئة ورد الخبر بوفاة أبي صالح المؤذن الحافظ في رمضان، وكان مولده سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة «٣» .
٩٧١٤ أحمد بن عبد الملك بن مروان أبو بكر البيروتي
حدث ببيروت عن أبي خالد يزيد بن عبد الله بن موهب بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«إذا اشتدّ الحرّ فأبردوا «٤» عن الصلاة، فإنّ شدة الحرّ من فيح جهنم»
١٤٠٢٨ .
حدث ببيروت سنة إحدى وثمانين ومائتين.