كان أنس ينعت لنا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يقوم فيصلي فإذا قال: سمع الله لمن حمده، يقوم حتى نقول قد نسي.
قال ابن الجوزي «١» : كان سماعه صحيحا «٢» .
قال الذهبي «٣» : كان عريا من الفضيلة، يقال: طلب منه أن يجيز، فقال: كم ذا! ما بقي عندي إجازة.
عاش ثمانين سنة «٤» .
قال السمعاني «٥» : كتبنا عنه أجزاء «٦» .
توفي بدر ببغداد في ليلة السبت التاسع من رمضان سنة اثنتين وثلاثين وخمسمئة ودفن بباب حرب عند مولاه «٧» .
٩٧٤٢ بدر بن عبد الله الأرمني المعروف بأمير الجيوش
الأمير الوزير الجمالي. اشتراه جمال الملك بن عمار الطرابلسي ورباه، فترقت به الأحوال إلى الملك.
ولي «٨» إمرة دمشق للمستنصر «٩» فقدمها يوم الأربعاء ثالث عشرين شهر ربيع الآخر
٩٧٤٢ ترجمته في سير الأعلام ١٤/١٥٨ (٤٤٤٤) (ط دار الفكر) والكامل لابن الأثير (الفهارس) والبداية والنهاية (الفهارس) والوافي بالوفيات ١٠/٩٥ والنجوم الزاهرة ٥/١٤١ العبر ٣/٣٢٠ وفيات الأعيان ٢/٤٤٨ وتحفة ذوي الألباب ٢/٤٦ وأمراء دمشق للصفدي ص ٣٥ وتاريخ ابن القلانسي ص ٩١ وشذرات الذهب ٣/٣٨٣.
وسقطت ترجمته بكاملها من مختصر ابن منظور.