وعلي بن محمد بن الحسن الواسطي في كتابيهما عن أبي الحسن الدارقطني.
ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي، أنبأ أبو ياسر محمد بن عبد العزيز بن عبد الله، أنبأ أبو بكر البرقاني- إجازة- قال: هذا ما وافقت عليه أبا الحسن الدارقطني من المتروكين:
شبيب بن شيبة أبو معمر الخطيب بصري، عن البصريين، وهشام بن عروة زاد ابن بطريق:
ضعيف.
أخبرنا أبو النجم الشيحي قال: وأنا- أبو الحسن بن سعيد، نا- أبو بكر الخطيب «١» ، أنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، نا عمر بن أحمد الواعظ، نا أبو داود.
ح قال: ونا عبيد الله بن عمر، حدثني أبي، نا عبد الله بن سليمان، نا علي بن خشرم، أنا عيسى بن يونس، عن شبيب بن شيبة قال: كنت أسير في موكب أبي جعفر أمير المؤمنين، فقلت: يا أمير المؤمنين رويدا، فإني أمير عليك، فقال: ويلك أمير علي؟ قلت:
نعم، حدثني معاوية بن قرّة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أقطف «٢» القوم دابة أميرهم»
١٤٢٥٢ فقال أبو جعفر: أعطوه دابة، فهو أهون علينا من أن يتأمر علينا.
قال «٣» : وأنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدثني أبي «٤» نا عبد الله بن محمد، حدثني هارون بن سفيان المستملي، حدثني عبد الله بن صالح بن مسلم، حدثني شبيب بن شيبة قال: قال لي أبو جعفر- وكنت في سمّاره- عظني وأوجز، فقلت: يا أمير المؤمنين إن الله لم يرض من نفسه أن جعل فوقك أحدا من خلقه، فلا ترض «٥» له من نفسك بأن يكون عبد هو أشكر منك، قال: والله لقد أوجزت، وقصّرت، قال: قلت: والله لأن كنت قصّرت فما بلغت كنه النعمة.
قال ابن عساكر «٦» قيل: وقد روي أنه قال هذا القول للمهدي لا للمنصور.