قال قتادة: أوصى والله بجماع من الأمر، ومن أوصى بما أوصى فقد أبلغ.
قال الحسن «١» :
مات هرم بن حيان في يوم صائف. فلما دفن جاءت سحابة قدر قبره فرشّت، ثم انصرفت، وأنبت العشب من يومه وما جاوزت قبره شبرا.
١٠٠٤٨ هشام بن أحمد بن هشام بن عبد الله بن كثير أبو الوليد المقرىء، مولى بني أسد بن عبد العزى
حدث بدمشق عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن أبي سلمة بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من بلغ حدا في غير حد فهو من المعتدين»
١٤٣٥٢ .
وحدث عن أبي جعفر محمد بن الخضر بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«لو أن عبدين تحابا في الله، أحدهما بالمشرق والآخر بالمغرب جمع بينهما يوم القيامة، يقول: هذا الذي كنت تحبه فيّ»
١٤٣٥٣ . توفي أبو الوليد هشام سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مئة.
١٠٠٤٩ هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو الوليد المخزومي
قدم دمشق، فتزوج عبد الملك بن مروان ابنته «٢» ، وولاه المدينة، وولدت لعبد الملك هشاما «٣» ، وهشام أول من أحدث دراسة القرآن في جامع دمشق في السبع «٤» .
روى هشام عن النبي صلّى الله عليه وسلّم:
١٠٠٤٩ نسب قريش للمصعب ص ٣٢٨ وجمهرة ابن حزم ص ١٤٨ وأنساب الأشراف ١٠/٢٠٦ والتاريخ الكبير ٨/١٩٢- ١٩٣ والجرح والتعديل ٩/٥٢.