Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tarikh Dimasyq- Detail Buku
Halaman Ke : 32938
Jumlah yang dimuat : 33219

وكان هشام يفرح إذا سبق بالخيل فرحا شديدا.

قدم شاعر على هشام فأنشده «١» :

رجاؤك أنساني تذكّر إخوتي ومالك أنساني بحرسين «٢» ماليا

فقال هشام: ذلك أحمق لك.

قال المسور بن مخرمة:

قال عمر بن الخطاب «٣» لعبد الرحمن بن عوف: ألم يكن فيما تقرأ: قاتلوا في الله في آخر مرة، كما قاتلتم فيه أول مرة؟ قال: متى ذاك؟ قال: إذا كانت بنو أمية الأمراء، وبنو مخزوم الوزراء.

لما «٤» بنى هشام بن عبد الملك الرّصافة قال: أحب أن أخلو يوما لا يأتيني فيه خبر غمّ، فما انتصف «٥» النهار حتى أتته ريشة دم من بعض الثغور، فأوصلت إليه، فقال: ولا يوما واحدا «٦» ؟! قال الهيثم:

كان هشام بن عبد الملك جبارا، فأمر أن يفرش له في قصر بين شجر وكروم، وصور من النبت، ففرش بأفخر الفرش، وأحضر ندماءه، وأمر الحجاب بحفظ الأبواب، فبينا هو جالس إذا أقبل رجل جهير الصوت، جميل، كأن الشمس تطلع من ثيابه، فشخص هاشم ينظر إليه متعجبا من هيئته، فألقى إليه صحيفته، ثم ذهب، فلم ير، فإذا فيها: بئس الزاد إلى


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?