Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tarikh Dimasyq- Detail Buku
Halaman Ke : 32962
Jumlah yang dimuat : 33219

قالوا: عسكر الحسين بن علي عليه السّلام، فقلت: لأقضينّ بحق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيه، فأتيته، فسلّمت، فقال: من الرجل؟ فقلت: الفرزدق بن غالب، قال: هذا نسب قصير، فقلت: أنت أقصر مني نسبا، أنت ابن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقال لي: أبو من؟ قلت: أبو فراس، فقال لي: يا أبا فراس، كيف خلّفت الناس؟ ومن أين؟ وإلى أين؟ قلت: من البصرة، أريد العمرة، وما سألت عنه من أمر الناس فقلوبهم معك، وسيوفهم مع بني أمية، والقضاء ينزل من السماء، فاغرورقت عيناه، وقال: هكذا الناس في كل زمان أتباع لذي الدينار والدرهم، والدين لغوّ على ألسنتهم، فإذا فحصوا بالابتلاء قل الديانون.

قال الفرزدق «١» :

لقيت حسينا، فقلت: بأبي أنت لو أقمت حتى يصدر الناس لرجوت أن ينقصف أهل الموسم معك، فقال: لم آمنهم يا أبا فراس «٢» ، قال: فدخلت مكة، فإذا فسطاط وهيئة «٣» ، فقلت: لمن هذا؟ قالوا: لعبد الله بن عمرو بن العاص، فأتيته، فإذا شيخ أحمر، فسلمت:

فقال: من؟ قلت: الفرزدق، أترى أن أنصر حسينا، قال: إذا تصيب أجرا وذخرا، قلت: بلا دنيا، فأطرق ثم قال: يابن غالب، لتتمن خلافة يزيد، فانظرن، فكرهت ما قال: فسببت يزيد ومعاوية، قال: مه، قبحك الله، فغضبت فشتمته وقمت. فلو حضره حشمه لأوجعوني. فلما قضيت الحج رجعت، فإذا عير، فصرخت، ألا بايعا «٤» الحسين، فردوا على الأفناء.

قال إسماعيل بن يسار: لقي الفرزدق حسينا، فسلّم عليه، فوصله بأربع مئة دينار، فقالوا: يا أبا عبد الله، تعطي شاعرا متهترا؟! فقال: إنّ خير ما أمضيت من مالك ما وقيت به عرضك، والفرزدق شاعر لا يؤمن، فقال قوم لإسماعيل: وما عسى أن يقول في الحسين، ومكانه مكانه، وأبوه وأمه من قد علمت؟ قال: اسكتوا، فإن الشاعر ملعون، إن لم يقل في أبيه وأمه قال في نفسه.

قال الفرزدق «٥» :


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?