وإسحاق بن سليمان الرازي، وعلي بن عاصم، وأبي زيد الهروي، وأبي عاصم النبيل، «١» سمعت منه مع أبي، وهو صدوق.
قال أبو بكر الخطيب «٢» :
أخبرنا أبو عمر بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا يعقوب بن عبيد النهرتيري حدّثنا أبو عاصم حدّثنا سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: ما كنا نرى، بالمزارعة بأسا حتى سمعت رافع بن خديج يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلّم عنها «٣» .
مات في شوال سنة إحدى وستين ومئتين.
وقال: قرأت على حائط الإسكندرية مكتوبا:
لعمرك ما للمرء كالرب حافظ ولا شك مثل المرء للمرء واعظ
لسانك لا يلقيك في الغي لفظه فإنك مأخوذ بما أنت لافظ
قال الذهبي: مات في عشر التسعين، رحمه الله «٤» .
١٠١٣٥ يعقوب بن عتبة بن المغيرة ابن الأخنس بن شريق الثقفي
حليف بني زهرة. من أهل المدينة. رأى السائب بن يزيد، وحدّث عن عكرمة مولى ابن عباس، وعروة بن الزبير، ويزيد بن هرمز، وأبي غطفان بن طريف المري .
روى عنه: محمّد بن إسحاق، وإبراهيم بن سعد، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وغيرهم.
قدم الشام، وقال: رأيت السائب بن يزيد يركب بميثرة «٥» حمراء. وقال: صحبت
١٠١٣٥ ترجمته في تهذيب الكمال ٢٠/٤٤٠ وتهذيب التهذيب ٦/٢٤٧ وسير أعلام النبلاء ٦/١٢٤ والتاريخ الكبير ٨/٣٨٩ والجرح والتعديل ٩/٢١١ وطبقات خليفة ص ٤٥٨ رقم ٢٣٣٧.