قضائها القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، وعلى البصرة عبد الملك بن بشر بن مروان، وعلى خراسان سعيد خُذينة، وعلى مصر أسامة بن زيد (١).
ثم دخلت سنة ثلاث ومئة ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث
عزل سعيد خذينة عن خراسان (٢)
قال الطبري: وفي هذه السنة غزا العباس بن الوليد الروم ففتح مدينة يقال لها رسلة (٣).
وفيها ضمّت مكة إلى عبد الرحمن بن الضحاك الفهريّ، فجمعت له مع المدينة.
وفيها ولى عبد الواحد بن عبد الله النضريّ الطائف، وعزل عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد عن مكة (٤).
وحجّ بالناس في هذه السنة عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهريّ، كذلك قال أبو معشر والواقدي (٥).
وكان عامل يزيد بن عاتكة في هذه السنة على مكة والمدينة عبد الرحمن بن الضحاك، وعلى الطائف عبد الواحد بن عبد الله النضْريّ، وعلى العراق وخراسان عمر بن هبيرة، وعلى خراسان سعيد بن عمرو الحرشيّ من قِبَل عمر بن هبيرة، وعلى قضاء الكوفة القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن
(١) راجع قوائم الولاة في نهاية عهد يزيد بن عبد الملك.
(٢) ووافق خليفة بن خياط الطبري في هذا انظر تأريخ خليفة / ٥١٤ وانظر قوائم الولاة فيما بعد وكذلك أرخ ابن كثير لهذا العزل والتولية ٧/ ١٨٣ البداية والنهاية.
(٣) وقال خليفة وفيها (١٠٣ هـ) غزا العباس بن الوليد أرض الروم تأريخ خليفة / ٢١١.
(٤) انظر قوائم الولاة بعد نهاية عهد يزيد بن عبد الملك.
(٥) وكذلك قال خليفة "وأقام الحج عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري" خليفة / ٢١١ و البداية والنهاية ٧/ ١٨٣.