مكانه عبيد الله بن الحسن بن الحصين العنبريّ (١).
وفيها عقد المنصور الجسر عند باب الشعير وجرى ذلك على يد حُميد القاسم الصّيرفيّ، بأمر الربيع الحاجب (٢).
وفيها عُزِل محمد بن سعيد الكاتب عن مصر، واستُعمل عليها مَطر مولى أبي جعفر المنصور (٣).
وفيها وُلّى معبد بن الخليل السِّنْد، وعُزِل عنها هشام بن عمرو، ومعبد يومئذ بخُراسان؛ كتب إليه بولايته (٤).
وغزا الصائفة فيها يزيد بن أسيَد السّلميّ، ووجَّه سنانًا مولى البطّال إلى بعض الحُصون، فسبى وغنم (٥).
وقال محمد بن عمر: الذي غزا الصائفةَ في هذه السنة زُفر بن عاصم.
وحجّ بالناس في هذه السنة إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عليّ بن عبد الله بن عباس (٦).
قال محمد بن عمر: كان على المدينة -يعني إبراهيم هذا.
(١) انظر قوائم الولاة فيما بعد.
(٢) وقال البسوي وفيها عقد الجسر عند باب الشعير المعرفة ١/ ٢٥.
(٣) انظر قوائم الولاة فيما بعد.
(٤) بينما قال خليفة أن المنصور عزل هشام بن عمرو التغلبي وولى سعيد بن الخليل رجلًا من بني تميم (تأريخ خليفة / ٢٨٥).
(٥) وقال خليفة وغزا الصائفة يزيد بن أسيد السلمي فغنم وسلم خليفة / ٢٨١.
(٦) وكذلك قال خليفة في تأريخه (٢٨١) والبسوي في المعرفة (١/ ٢٤).