وفيها تحوّل المهدي إلى عيساباذ فنزلها، وهي قصر السلامة، ونزل الناس بها معه، وضرب بها الدنانير والدراهم (١).
وفيها اضطربت خراسان على المسيب بن زهير فولاها الفضل بن سليمان الطوسي أبا العباس وضمّ إليه معها سجستان فاستخلف على سجستان تميم بن سعيد بن دعلج بأمر المهدي (٢).
وفيها ولّى إبراهيم بن يحيى بن محمد على المدينة؛ مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعلى الطائف ومكة عبيد الله بن قُثَم.
وفيها عزل منصور بن يزيد بن منصور عن اليَمنَ، واستعمل مكانه عبد الله بن سليمان الربَعيّ (٣).
وفيها خَلّى المهديّ عبد الصمد بن عليّ من حبسه الذي كان فيه (٤).
وحجّ بالناس في هذه السنة إبراهيم بن يحيى بن محمد (٥).
وكان عامل الكوفة في هذه السنة على الصلاة وأحداثها هاشم بن سعيد، وعلى صلاة البصرة وأحداثها رَوْح بن حاتم، وعلى قضائها خالد بن طَليق، وعلى كور دجلة وكَسْكَر وأعمال البصرة والبَحرين وكور الأهواز وفارس وكرمان
(١) وأيده البسوي فقال: وفيها (أي ١٦٦ هـ) تحوّل المهدي إلى عيساباذ فنزلها (المعرفة ١/ ٣٢).
(٢) وقال البسوي وفيها ولي الفضل بن سليمان على خراسان وقدم على عمله لخمسٍ بقين من شهر ربيع الأول وعزل المسيب بن زهير وأقام الفضل إلى سنة سبعين ومائة المعرفة ١/ ٣٢.
(٣) انظر قوائم الولاة فيما بعد.
(٤) وقال البسوي وفيها خلّى المهدي عبد الصمد بن علي المعرفة ١/ ٣٢.
(٥) انظر تأريخ خليفة (٢٨٩) والمعرفة والتأريخ (١/ ٣٢).