ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين ومائة ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث

ذكر خبر وفاة محمد بن سليمان (١)

ذكر وفاة الخيزران أم الهادي والرشيد

وفيها توفيت الخيزران أمّ هارون الرشيد وموسى الهادي (٢).

وفيها أقدم الرشيد جعفر بن محمد بن الأشعث من خراسان، وولاها ابنه العباس بن جعفر بن محمد بن الأشعث (٣).

وحجّ بالناس فيها هارون، وذكر أنه خرج محرمًا من مدينة السلام (٤).

* * *

(١) وكذلك قال خليفة: مات محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس بالبصرة وهو أميرها في رجب واستخلف ثم ولّى أمير المؤمنين سليمان بن أبي جعفر تأريخ خليفة / ٢٩٦.
وانظر تأريخ بغداد للخطيب البغدادي (٥/ ٢٩١).
(٢) وأخرج الخطيب البغدادي عن أبي حسان الزيادي أن الخيزران ماتت في ليلة الجمعة لثلاث بقين من جمادى الآخرة تأريخ بغداد / ١٤/ ٤٣١ / تر ٧٨٠٠.
وقال الحافظ ابن كثير: واتفق موتها ليلة الجمعة لثلاث بقين من جمادى الآخرة من هذه السنة البداية والنهاية ٨/ ٩٨.
(٣) انظر قوائم الولاة في نهاية عهد الرشيد.
(٤) وكذلك قال خليفة (٢٩٦) والبسوي إذ قال: حجّ بالناس هارون بن محمد الرشيد وهي السنة التي قسم فيها للناس عامّة صغيرهم وكبيرهم درهمًا درهمًا المعرفة ١/ ٣٩.