عمر، قال: حدَّثنا الثوريّ عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عبد الله مثله (١). (٢: ٤١٩).
١١٥ - قال الحارِث: قال ابنُ سعد: قال الواقديّ: فذكرتُ ذلك لمحمّد بن صالح، فقال: هذا أعجب الأشياء؛ ما ظننتُ أنّ أحدًا من أهل الدّنيا شَكَّ في هذا؛ إنها صبيحة سبع عشرة من رمضان، يوم الجمعة.
قال محمد بن صالح: وسمعتُ عاصم بن عمر بن قتادة ويزيد بن رُومان، يقولان ذلك. قال لي محمد بن صالح: يا بن أخي، وما تحتاج إلى تسمية الرجال في هذا! هذا أبينُ من ذلك؛ ما يجهل هذا النساء في بيوتهنّ.
قال الواقديّ: فذكرتُه لعبد الرحمن بن أبي الزّناد، فقال: أخبرني أبي عن خارجة بن زيد، عن زيد بن ثابت: أنه كان يُحْيي ليلةَ سبعَ عشرة من شهر رمضان؛ وإن كان ليُصْبِح وعلى وجهه أثر السَّهَرِ، ويقول: فرَق الله في صَبِيحتها بين الحقّ والباطل، وأعزّ في صُبْحها الإسلام، وأنزل فيها القرآن، وأذلَّ فيها أئمّة الكفر (٢). (٢: ٤١٩/ ٤٢٠).
١١٦ - وكانت وقعة بدر يوم الجمعة. حدَّثنا ابن حميد، قال: حدَّثنا يحيى بن واضح، قال: حدَّثني يحيى بن يعقوب أبو طالب، عن أبي عَوْن محمد بن عبيد الله الثقفيّ، عن أبي عبد الرحمن السُّلَمي عبد الله بن حبيب، قال: قال الحسنُ بن عليّ بن أبي طالب: كانت ليلة الفُرْقان يوم التقَى الجمعان، لسبع عشْرة من رمضان (٣). (٢: ٤٢٠).
وكان الذي هاجَ وقْعة بدر وسائر الحروب التي كانت بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبينَ مشرِكي قريش -فيما قال عُرْوة بن الزبير- ما كان من قَتْل واقد بن عبد الله التميميّ عمرَو بن الحضرميّ (٤). (٢: ٤٢٠).
(١) في إسناده الواقدي وهو متروك.
(٢) في إسناده الواقدي وهو متروك.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) ضعيف.