Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
عارٍ منَ النَّصْر والثّراء ومن ... أبطَال أهل الْبَطْحاء والأسَل (١)
وأما الواقديّ فزعم أن غزوة السَّويق كانت في ذي القَعدة من سنة اثنتين من الهجرة. وقال: خرجَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في مئتي رجل من أصحابه من المهاجرين والأنصار. ثم ذكر من قصَّة أبي سفيان نحوًا مما ذكره ابن إسحاق غيرَ أنه قال: فمرّ -يعني أبا سفيان- بالعُرَيض، برجل معه أجير له يقال له مَعْبَد بن عمرو، فقتلهما وحَرَّق أبياتًا هناك وتبنًا، ورأى أن يمينه قد حُلَّت، وجاء الصريخ إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فاستنفر الناس، فخرجوا في أثره فأعجزهم. قال: وكان أبو سفيان وأصحابه يلقُون جُرُب الدقيق ويتخفَّفون، وكان ذلك عامّة زادهم؛ فلذلك سُمِّيت غزوة السَّويق.
وقال الواقديّ: واستخلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المدينة أبا لبابة بن عبد المنذر (٢). (٢: ٤٨٥).
وقيل: إن الحسن بن عليّ بن أبي طالب - عليه السلام - وُلد في هذه السنة (٣). (٢: ٤٨٥).
وقيل: إنَّ في هذه السَّنة كتب رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - المَعَاقِل فكان معلَّقًا بسيفه (٤)، (٢: ٤٨٦).
ثم دخلت السنة الثالثة من الهجرة
١٦٣ - فحدَّثنا ابن حميد، قال: حدَّثنا سلَمة، عن محمد بن إسحاق، قال: لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة السَّويق؛ أقام بالمدينة بقيَّة ذي الحجَّة والمحرّم،
(١) إسناده ضعيف وأخرجه ابن هشام من طريق ابن إسحاق هذا بسند مرسل، وذكره ابن سعد في الطبقات (الطبقات الكبرى ٢/ ٢٠).
(٢) ضعيف.
(٣) ضعيف.
(٤) ضعيف.