بالأمس فأوجعتَني فقرعت قدمك بالسوط، فدعوتك لأعوّضَك منها؛ فأعطاني ثمانين نعجة بالضَّرْبة التي ضربني (١). (٣: ٩٣).
٣٤٩ - وكانت عُمرة رسول الله في ذي القعدة، فقدم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة في ذي القعدة أو في ذي الحجة، وحجَّ الناس تلك السنة على ما كانت العرب تحجّ عليه، وحجّ تلك السنة بالمسلمين عتّاب بن أَسِيد؛ وهي سنة ثمانٍ؛ وأقام أهلُ الطائف على شركهم وامتناعهم في طائفهم ما بين ذي القعْدة؛ إذ انصرف رسول الله عنهم إلى شهر رمضان من سنة تسع (٢). (٣: ٩٤/ ٩٥).
٣٥٠ - قال الواقديّ: لمَّا قسم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الغنائمَ بين المسلمين بالجِعرانة، أصاب كلَّ رجل أربع من الإبل وأربعون شاة؛ فمن كان منهم فارسًا أخذ سهم فرسه أيضًا. وقال أيضًا: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينةَ لليالٍ بقينَ من ذي الحجة من سفرته هذه (٣). (٣: ٩٥).
٣٥١ - قال: وفيها بعث رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عمرو بن العاص إلى جَيفَر وعمرو ابني الجُلَنْدَى من الأزدْ مُصَدِّقًا، فخلَّيا بينه وبين الصَّدقة، فأخذ الصدقة من أغنيائهم وردَّها على فقرائهم، وأخذ الجزية من المجوس الذين بها، وهم كانوا أهل البلد، والعرب كانوا يكونون حولها (٤). (٣: ٩٥).
٣٥٢ - قال: وفيها تزوّج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكلابية التي يقال لها: فاطمة بنت الضّحاك بن سفيان، فاختارت الدنيا حين خُيّرت. وقيل: إنها استعاذتْ من رسول الله، ففارقها. وذكر أن إبراهيم بن وثيمة بن مالك بن أوس بن الحدثان؛ حدَّثه عن أبي وجزة السعديّ أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - تزوّجها في ذي القعدة (٥). (٣: ٩٥).
٣٥٣ - قال: وفيها ولدت مارية إبراهيم في ذي الحجّة، فدفعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أمّ بُرْدة بنت المنذر بن زيد بن لبيد بن خِداش بن عامر بن غَنْم بن عديّ بن
(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.
(٣) ضعيف.
(٤) ضعيف.
(٥) ضعيف.