Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
النجار، وزوْجها البَرَاء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غَنْم بن عديّ بن النجار؛ فكانت ترضعه.
قال: وكانت قابلتُها سَلْمى مولاة رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فخرجت إلى أبي رافع فأخبرته: أنها ولدت غلامًا؛ فبشّر به أبو رافع رسول الله، فوهب له مملوكًا.
قال: وغارت نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، واشتدَّ عليهنَّ حين رزِقتْ منه الولد (١). (٩٥: ٣).
وفيها قَدِم وفدُ بنِي أسد على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فيما ذكر- فقالوا: قدِمنا يا رسولَ الله قبل أن ترسل إلينا رسولًا، فأنزل الله عزَّ وجلَّ في ذلك من قولهم: {يَمُنُّونَ عَلَيكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ ... } الآية.
وفيها قدم وفد بَلِيّ في شهر ربيع الأوّل، فنزلوا على رُوَيفع بن ثابت البَلَويّ. وفيها قدِم وفد الداريِّين من لخمْ، وهم عشرة (٢). (٣: ٩٦).
٣٥٤ - وفيها قدِم -في قول الواقديّ- عُرْوة بن مسعود الثقَفيّ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسلِمًا، وكان من خبره ما حدَّثنا ابنُ حُميد، قال: حدَّثنا سلَمة، عن محمد بن إسحاق: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - حين انصرف عن أهل الطائف اتَّبع أثرَه عروة بن مسعود بن مُعَتّب حتى أدركه قبل أن يصل إلى المدينة، فأسلم؛ وسأله أن يرجع إلى قومه بالإسلام، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما يتحدَّث قومهم-: إنهم قاتلوك؛ وعرف رسولُ الله أنّ فيهم نخوةً بالامتناع الذي كان منهم، - فقال له عُروة: يا رسول الله! أنا أحبّ إليهم من أبكارهم - وكان فيهم كذلك محبَّبًا مَطاعًا - فخرج يدعُو قومَه إلى الإسلام، ورجا ألَّا يخالفوه لمنزلته فيهم؛ فلما أشرف لهم على عُلِّيَّة له وقد دعاهم إلى الإسلام، وأظهر لهم دينه؛ رموْه بالنَّبل
(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.