كتابنا هذا ذكر اختلاف المختلفين في تاريخ كلّ فتح كان من ذلك (١). (٤: ٢٤٩).
ثم دخلت سنة خمس وعشرين ذكر الأحداث المشهورة التي كانت فيها
٦٧٥ - فقال أبو معشر، فيما حدّثني أحمد بن ثابت الرازيّ، قال: حدّثني محدّث عن إسحاق بن عيسى عنه: كان فتح الإسكندريّة سنة خمس وعشرين (٢). (٢٥٠: ٤).
وقال الواقديّ: وفي هذه السنة نقضت الإسكندرية عهدها، فغزاهم عمرو بن العاص فقتلهم؛ وقد ذكرنا خبرها قبل فيما مضى، ومَن خالف أبا معشر والواقديّ في تأريخ ذلك.
وفيها كان أيضًا - في قول الواقديّ - توجيهُ عبد الله بن سعد بن أبي سرْح الخيلَ إلى المغرب.
قال: وكان عمرو بن العاص قد بعث بعثًا قبل ذلك إلى المغرب، فأصابوا غنائم، فكتب عبد الله يستأذنه في الغزو إلى إفريقيَة، فأذن له.
قال: وحجّ بالناس في هذه السنة عثمان، واستخلف على المدينة.
قال: وفيها فتح الحصون وأميرهم معاوية بن أبي سفيان.
قال: وفيها وُلد يزيد بن معاوية.
قال: وفيها كانت سابور الأولى فتِحت (٣). (٤: ٢٥٠).
ثم دخلت سنة ست وعشرين ذكر ما كان فيها من الأحداث المشهورة
فكان فيها - في قول أبي معشر والواقديّ - فتح سابور. وقد مضى ذكر الخبر عنها في قول من خالفهما في ذلك.
(١) ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) ضعيف.