مضت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين، وكانت خلافته اثنتي عشرة سنة إلّا اثني عشر يومًا (١) (٤: ٤١٦).
٨٧٩ - وحُدّثت عن زكرياء بن عديّ، قال: حدّثنا عبيد الله بن عمرو عن ابن عَقِيل، قال: قتل عثمان رضي الله عنه سنة خمس وثلاثين (٢). (٤: ٤١٦).
٨٨٠ - وكتب إليَّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن أبي حارثة، وأبي عثمان ومحمد وطلحة، قالوا: قتل عثمان رضي الله عنه لثمانيَ عشرة ليلة خلَتْ من ذي الحجّة يوم الجمعة في آخر ساعة (٣). (٤: ٤١٦).
٨٨١ - حدّثنا الحارث، عن ابن سعد، عن محمد بن عمر، قال: حدّثني الضّحاك بن عثمان عن مخرمة بن سليمان الوالبيّ، قال: قتل عثمان رضي الله عنه يوم الجمعة ضحوةً لثماني عشرة ليلة مضت من ذي الحجّة سنة خمس وثلاثين (٤). (٤: ٤١٧).
وقال آخرون: قتل في أيام التّشريق.
ذكر من قال ذلك:
٨٨٢ - حدّثني أحمد بن زهير، قال: حدّثنا أبي أبو خيثمة، قال: حدّثنا وهب بن جرير، قال: سمعت أبي قال: سمِعت يونس بن يزيد الأيْليّ، عن الزُّهريّ، قال: قتل عثمان رضي الله عنه، فزعم بعض الناس: أنه قتل في أيام التّشريق.
وقال بعضهم: قتل يوم الجمعة لثماني عشرة ليلة خلت من ذي الحجة (٥) (٤: ٤١٧).
ذكر الخبر عن قدر مدَّة حياته
اختلف السلف قبلنا في ذلك، فقال بعضهم: كانت مدّة ذلك اثنتين وثمانين سنه.
(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.
(٥) إسناده ضعيف.