وخرجت يوم السبت لغرَّة رجب سنة ست وثلاثين، وشيَّعها عليٌّ أميالًا، وسرّح بنيه معها يومًا (١). (٤: ٥٤٤).
ما رُوي من كثرة القتلى يوم الجمل
١٠٥٤ - حدّثني عمر بن شبّة، قال: حدّثنا أبو الحسن، قال: حدّثنا محمد بن الفضل بن عطيّة الخُراسانيّ عن سعيد القُطَعِيّ، قال: كنّا نتحدّث: أنّ قتلى الجمل يزيدون على ستّة آلاف (٢). (٤: ٥٤٥).
١٠٥٥ - حدّثني عبد الله بن أحمد بن شبّوَيْه، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا سليمان بن صالح، قال: حدثني عبد الله عن جرير بن حازم، قال: حدّثني الزبير بن الخِرّيت عن أبي لبيد لمازة بن زياد، قال: قلت له: لمَ تسبّ عليًّا؟ قال: ألا أسبّ رجلًا قتل منا ألفين وخمسمئة، والشمس هاهنا! قال جرير بن حازم: وسمعتُ ابن أبي يعقوب يقول: قَتَل عليّ بن أبي طالب يومَ الجمل ألفين وخمسمئة، ألف وثلاثمئة وخمسون من الأزْد وثمانمئة من بني ضبّة، وثلاثمئة وخمسون من سائر الناس (٣). (٤: ٥٤٥).
١٠٥٦ - وحدّثني أبي عن سليمان، عن عبد الله، عن جَرِير، قال: قتِل المعرِّض بن عِلاط يوم الجمل، فقال أخوه الحجّاج:
لم أر يَوْمًا كان أكثرَ ساعِيًا ... بِكفّ شِمالٍ فارقتْها يمينُها
قال معاذ: وحدّثني عبد الله، قال: قال جرير: قتل المعرِّض بن عِلاط يوم الجمل، فقال أخوه الحجّاج:
لم أرَ يومًا كان أكْثرَ ساعِيًا ... بِكفّ شِمالٍ فارَقَتْها يَمينُها (٤)
(٤: ٥٤٥).
(١) إسناده ضعيف، ولكن المعنى صحيح وسنتطرق إلى إكرام علي لعائشة وإرجاعها إلى المدينة بعد قليل.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.