Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Shahih wa Dha'if Tarikh ath Thabariy- Detail Buku
Halaman Ke : 673
Jumlah yang dimuat : 6167

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المهاجرون والأنصار لم يتخلف منهم أحط، فلما نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر الظهران، وقد عميت الأخبار علي قريش، فلم يأتهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خبر ولم يدروا ما هو فاعل خرج في تلك الليلة أبو سفيان بن حرب وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء يتجسسون وينظرون: هل يجدون خبرًا أو يسمعون به؟ وقد كان العباس بن عبد المطلب تلقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض الطريق، وقد كان أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة قد لقيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما بين المدينة ومكة. والتمسا الدخول عليه، فكلمته أم سلمة فيهما. فقالت: يا رسول الله ابن عمك وابن عمتك وصهرك، قال: "لا حاجة لي بهما، أما ابن عمي فهتك عرضي بمكة وأما ابن عمتي وصهري فهو الذي قال لي بمكة ما قال".
فلما خرج إليهما الخبر بذلك ومع أبي سفيان بني له، فقال: والله لتأذنن لي أو لآخذن بيد بني هذا، ثم لنذهبن بالأرض حتى نموت عطشا وجوعًا فلما بلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رق لهما. ثم أذن لهما. فدخلا فأسلما.
فلما نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمر الظهران قال العباس: واصباح قريش، والله لئن دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة عنوة قبل أن يستأمنوه إنه لهلاك قريش إلي آخر الدهر.
قال: فجلست علي بغلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البيضاء، فخرجت عليها حتى جئت الأراك. فقلت لعلي: ألقي بعض الحطّابة أو صاحب لبن أو ذا حاجة يأتي مكة فيخبرهم بمكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيستأمنوه قبل أن يدخلها عليهم عنوة.
قال: فوالله إني لأسير عليها وألتمس ما خرجت له، إذ سمعت كلام أبي سفيان وبُديل بن ورقاء وهما يتراجعان، وأبو سفيان يقول: ما رأيت كاليوم قط نيرانًا ولا عسكرًا.
قال: يقول بديل: هذه والله نيران خزاعة حشَّها الحرب. قال: يقول أبو سفيان: خزاعة والله أذل وألأم من أن تكون هذه نيرانها وعسكرها.
قال: فعرفت صوته، فقلت: يا أبا حنظلة، فعرف صوتي. فقال: أبو الفضل؟ فقلت: نعم. فقال: ما لك فداك أبي وأمي؟ فقلت: ويحك يا أبا سفيان هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الناس، واصباح قريش والله! قال: فما الحيلة فداك أبي وأمي؟ .
قال: قلت: لئن ظفر بك ليضربن عنقك، فاركب معي هذه البغلة حتى آتي بك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأستأمنه لك. قال: فركب خلفي ورجع صاحباه وحركت به، فكلما مررت بنار من نيران المسلمين، قالوا: من هذا؟ فإذا رأوا بغلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا: عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بغلته. حتى مررت بنار عمر بن الخطاب فقال: من هذا وقام إليّ، فلما رأي أبا سفيان علي عجز البغلة قال: أبو سفيان عدو الله؟ ! الحمد لله الذي أمكن الله منك بغير عقدٍ ولا عهد، ثم خرج يشتدُّ نحو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وركضت البغلة فسبقته بما تسبق الدابة الرجل البطيء، فاقتحمت عن البغلة فدخلت علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودخل عمر فقال: يا رسول الله هذا =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?