Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Madkhal ila 'Ilm as Sunan- Detail Buku
Halaman Ke : 686
Jumlah yang dimuat : 1002

وكان محمد بن الحسن يعظِّمه ويبجِّله، ورجع إلى قوله في مسائل معدودة.

١٢٩٣ - وكان مَن مضى من علماء أهل المدينة لا يعرفون مذاهب أهل الكوفة، وكان أهل الكوفة يعرفون مذاهب أهل المدينة، فكانوا إذا التقوا، وتكلموا، ربما انقطع المدني، فكتب الشافعي مذاهبهم، ودلائلهم، ثمَّ لم يخالفهم إلا فيما قويتْ حجته عنده، وضعفتْ حجة الكوفيين فيه.

وكان يكلم محمد بن الحسن وغيره على سبيل النَّصَفة (١).

وكان يقول: ما ناظرت أحدًا قط إلا على النصيحة، وكان يقول: ما ناظرت أحدًا قط، فأحببت أن يخطئ، وكان يقول: ما كلمت أحدًا قطُّ، إلا ولم أبالِ بيّن الله الحقَّ على لساني أو لسانه.


= كتابه "السِّيَر"، أو غيره، فتأخر عليه محمد بن الحسن، فكتب إليه الشافعي أبياتًا أولها:
قل للذي لم ترَ عَيْـ ... ـنُ من رآه مثلهُ
ومن كأنّ من رآه ... قد رأى مَن قبلهُ
هذا معنى "رأى من قبله" للعموم، لا كما كُتب تعليقًا على "الآداب الشرعية" ٢: ١٦١. والله أعلم.
والقصة في "مناقب الشافعي" للبيهقي ٢: ٨٦، و"الجواهر المضية" للقرشي ٣: ١٢٥.
(١) وهذا لسانُ حال كل عالم وواقعُه، وانظر قبل أسطر قوله عن الإمام محمد: رجع إلى قول الشافعي في مسائل معدودة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?