الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ وَأَهْلا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ وَقِهِ فِتْنَةَ عَذَابِ الْقَبْرِ.
قَالَ عَوْفٌ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَتَمَنَّى فِي مَقَامِي ذَلِكَ أَنْ ١ أَكُونَ أَنَا ذَلِكَ الْمَيِّتَ مَكَانَ ذَلِكَ الأَنْصَارِيِّ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"٢
ثُمَّ قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: سَمِعْتُهُ مِنْ شُعْبَةَ يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ فَرَجِ بْنِ فَضَالَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ حَتَّى قَدِمَ إِسْمَاعِيلُ إِلَى بَغْدَادَ فَسَمِعْتُهُ مِنْهُ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: "الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ كَانَ يَسْكُنُ مَدِينَةَ أَبِي جَعْفَرٍ، وَمَاتَ بِهَا سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ"٣.
وَقَالَ/ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ: "سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ"٤.
وَحَدَّثَ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَبَيْنَ وَفَاتِهِ وَوَفَاةِ ابْنِ عَرَفَةَ سِتٌّ وَسَبْعُونَ سَنَةً.
وَحَدِيثُ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْهُ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ ينفل في مغازيه"٥.
١ ما بين المعكوفتين زيادة يقتضيها السياق، والله أعلم، وهي ثابتة في مسلم وابن ماجه.
٢ أخرجه مسلم في الصحيح ٢/٦٦٣- كتاب الجنائز ح٨٦، وأخرجه ابن ماجه ١/٤٨١ كتاب الجنائز ح ١٥٠٠.
٣ انظر: الطبقات الكبرى ٧/٤٦٩.
٤ موسى بن محمد بن عتاب: له كتاب في الوفيات، اقتبس منه الخطيب وفيات بعض المحدثين، وهو مفقود، انظر: موارد الخطيب ص: ٤١١.
٥ رواه الإمام أحمد في المسند ٤/٤٠٢، من حديث أبي موسى الأشعري، وفي إسناده عند أحمد عبد العزيز بن عبد الله الحمصي، مجمع على تضعيفه، ولم يرو عنه سوى ابن عياش.