ثَلاثٌ، وَقِيلَ: اثْنَتَانِ، وَقِيلَ: إِحْدَى وَسِتُّونَ سَنَةً، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ وَفَاةِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ.
وقال الْخَطِيبُ: وَمَاتَ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ.
٩١- شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو مُعَاوِيَةَ النَّحْوِيُّ:
حَدَّثَ/ عَنْهُ: أَبُو حَنِيفَةَ النُّعْمَانُ بْنُ ثابت، وعلي بن الجعد، وبين فاتيهما ثَمَانُونَ، وَقِيلَ: تِسْعٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ وَفَاةِ أَبِي حَنِيفَةَ.
وَحَدَّثَ عَنْ شَيْبَانَ: هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الدَّسْتُوَائِيُّ، وَبَيْنَ وَفَاتِهِ وَوَفَاةِ عَلِيٍّ سَبْعٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً.
قَالَ الْخَطِيبُ: وَمَاتَ هِشَامٌ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ وَيُكَنَّى بِأَبِي بَكْرٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ شَيْبَانَ: زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، وَبَيْنَ وَفَاتِهِ وَوَفَاةِ عَلِيٍّ سَبْعُونَ أَوْ تِسْعٌ وَسِتُّونَ سَنَةً، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ وَفَاةِ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ.
٩٢- شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ قَاضِي الْكُوفَةِ١:
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ، وَعَبَّادُ بْنُ يعقوب الرواجني٢، وبين
١ أحد الأئمة الأعلام، وكان ثقة كثير الحديث، وثقه أحمد وابن معين وغيرهما، ومات سنة ١٧٧ هـ، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ كثيراً، اختلط بعد توليه القضاء.
انظر: الجرح والتعديل ٢/١/٣٦٣، تاريخ بغداد ٩/٢٧٩، التهذيب ٤/٣٣٣.
٢ أبو سعيد الأسدي الكوفي، والرواجني: بتخفيف الراء وكسر الجيم بعدها نون خفيفة، قال الدارقطني وابن حجر: شيعي صدوق وثقه أبو حاتم، وقال ابن حبان: كان رافضياً داعية ومع ذلك يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك، مات سنة ٢٥٠ هـ.
انظر: المجروحين ٢/١٧٢، الميزان ٢/٣٧٩، التهذيب ٥/١٠٩.