فركزه في بني هاشم، فلواء الله فينا إلى أن تقوم الساعة، ولواء إبليس في بني أمية إلى تقوم الساعة، وهم أعداء لنا، وشيعتهم أعداء لشيعتنا".
قال لنا أحمد بن البادا: هذا لقيت علي بن عمرو الجرير فسمعته منه.
قال الخطيب الحافظ: هذا الحديث منكر جداً بل هو موضوع، وفي إسناده ثلاثة مجهولون: محمد بن عمرو بن عمرو الحوضي، وموسى بن إدريس وأبوه، ولا يصح بوجه من الوجوه.
أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي قال: توفي أبو بكر بن شاذان١ سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة، ومات التنوخي٢ في أول سنة سبع وأربعين وأربعمائة ٣.
١٤٠- عمرو بن عبد الله أبو إسحاق الكوفي السبيعي:
حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، وَسُفْيَانُ بْنُ عيينة، وَبَيْنَ وَفَاتَيْهِمَا ثَمَانٍ وَثَمَانُونَ سَنَةً، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذكر وفاة ابن سيرين٤.
وحدث عن أبي إسحاق: قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ، وَبَيْنَ وَفَاتِهِ وَوَفَاةِ ابْنِ/ عيينة إِحْدَى وَثَمَانُونَ سَنَةً، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ وَفَاةِ قتادة بن دعامة٥.
١ أحمد بن إبراهيم بن الحسن البزار.
٢ هو علي بن المحسن بن محمد بن أبي الفهم القاسم التنوخي.
٣ ما بين المعكوفتين يدل سياقه على سقط في الأصل، ومحل هذا السقط يقدر قبل الحديث المذكور قبل هذه الجملة وتقديره: " ... علي بن عمرو بن سهل أبو الحسن الجريري، حدث عنه أحمد بن إبراهيم أبو بكر بن شاذان، وعلي بن المحسن أبو القاسم التنوخي، وبين وفاتيهما أربع وستون سنة ... "، والله أعلم.
٤ في باب الألف من أيوب السختياني.
٥في باب الألف من أيوب السختياني.