يَعْقُوبَ الْقَاضِي، وَمُوسَى بْنَ هَارُونَ الْحَافِظَ الْبَغْدَادِيَّ، وَنَحْوَهُمْ، ثَنَا عَنْهُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَعَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الأَصْبَهَانِيَّانِ
نَا أَبُو نُعَيْمٍ، إِمْلاءً، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، وَأَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا»
قَالَ لِي أَبُو نُعَيْمٍ: تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ فِي صَفَرٍ سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ وَأَمَّا الثَّانِي - بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الْعَيْنِ وَالْمِيمُ بَعْدَهَا مُشَدَّدَةٌ فَهُوَ:
مُحَمَّدُ بْنُ مُعَمَّرٍ
يَحْكِي عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ فَضَالَةَ حِكَايَةً رَوَاهَا عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ صَاحِبُ الشَّامَةِ
أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلُ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُعَمَّرٍ، قَالَ: «سَأَلَ الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ رَبَّهُ تَعَالَى أَنْ يَرْفَعَ عَنْهُ الأَمَلَ، فَذَهَبَ عَنْهُ الطَّعَامُ وَالشَّرَابُ، ثُمَّ دَعَا رَبَّهُ تَعَالَى، فَرَدَّ عَلَيْهِ الأَمَلَ فَرَجَعَ إِلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ»
وَمُحَمَّدُ بْنُ مُعَمَّرٍ الْعَتَّابِيُّ
رَوَى أَبُو سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّخَعِيِّ عَنْهُ فِي الأَخْبَارِ وَالنَّوَادِرِ
أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ