وَأَمَّا الثَّانِي بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ فَهُوَ:
يَحْيَى بْنُ حَيَّانَ أَبُو هِلالٍ الطَّائِيُّ الْكُوفِيُّ
سَمِعَ شُرَيْحًا، رَوَى عَنْهُ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَشَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ، قَالُوا: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: نَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزْنِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ حَيَّانَ، أَبُو هِلالٍ الطَّائِيُّ
مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَنَانٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْيَاءِ الْمَنْقُوطَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتَهَا فَهُوَ:
مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو الْحَسَنِ الأَنْمَاطِيُّ الْكُوفِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُبْرَمَةَ الضَّبِّيِّ، وَغَيْرِهِمَا
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ الْكُوفِيُّ الأَسَدِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ، عَنِ ابْنِ شُبْرَمَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: قَالَ الشَّعْبِيُّ: فَأَصْغَيْتُ إِلَيْهِ وَعَلِمْتُ أَنِّي لَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ أَحَدٍ بَعْدَهُ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ»