وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَفَتْحِ النُّونِ وَبِسِينٍ مُهْمَلَةٍ قَبْلَهَا يَاءٌ مُعْجَمَةٌ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا فَهُوَ:
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خُنَيْسٍ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ
تَابِعِيٌّ، رَأَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، حَدَّثَ عَنْهُ: الْمُغِيرَةُ بْنُ مِقْسَمٍ الضَّبِيُّ، وَالْوَضَّاحُ أَبُو عَوَانَةَ
أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نِيخَابٍ الطِّيبِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، أنا عَمْرُو بْنُ الْحَصِينِ الْعَقِيلِيُّ، عَنْ أَبِي عُلاثَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ، وَكَانَ أَطْيَبَ النَّاسِ رِيحًا، وَأَنْظَفَهُ ثَوْبًا»، قَالَ الْمُغِيرَةُ: وَكَانَ يُحَدِّثُ أَنَّهُ أَشْبَهُ النَّاسِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَشْبَهُ النَّاسِ بِعَبْدِ اللَّهِ عَلْقَمَةُ، وَأَشْبَهُ النَّاسِ بِعَلْقَمَةَ إِبْرَاهِيمُ، وَأَشْبَهُ النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ أَبُو مَعْشَرٍ زِيَادُ بْنُ كُلَيْبٍ
هَكَذَا أَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَخَبَّرَنِيهِ أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْخَلالُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، نا جَدِّي، نا مُسَدَّدٌ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ شَدِيدَ بَيَاضِ الثِّيَابِ، طَيِّبَ الرِّيحِ»
وَهَكَذَا كَانَ فِي أَصْلِ الْخِلالِ: ابْنُ حُبَيْشٍ بِالْحَاءِ الْمَضْمُومَةِ وَبَعْدَهَا بَاءٌ مَفْتُوحَةٌ مُعْجَمَةٌ بِوَاحِدَةٍ وَآخِرُ الْحُرُوفِ شِينٌ مُعْجَمَةٌ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْبُخَارِيُّ هَذَا الرَّجُلَ فِي تَارِيخِهِ، وَلا ذَكَرَهُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَلا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ فِي كِتَابِهِ الْمُؤْتَلِفِ وَالْمُخْتَلِفِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
وَهْبُ بْنُ خَنْبَشٍ، وَوَهْبُ بْنُ خُنَيْسٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْخَاءِ الْمَفْتُوحَةِ وَالنُّونِ السَّاكِنَةِ وَالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ قَبْلَ الشِّينِ الْمَنْقُوطَةِ فَهُوَ: