الإِسْلامِ»، فَأَسْلَمُوا، فَكَتَبَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا بِمِخْلافِ خَارِفٍ، وَيَامٍ، وَشَاكِرٍ، وَأَهْلِ الْهَضْبِ، وَخَفَّافِ الرَّمْلِ مِنْ هَمْدَانَ لِمَنْ أَسْلَمَ
وَحَمْزَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ فَرْوَةَ
أَبُو صَالِحٍ الأَسْلَمِيُّ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، حَدَّثَ عَنْ عَمِّهِ سُفْيَانَ بْنِ حَمْزَةَ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ الْكُوفِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، وَغَيْرُهُمْ
أنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِي الْمُعَدَّلُ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الدَّقَّاقُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، نا أَبُو صَالِحٍ حَمْزَةُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنِي عَمِّي سُفْيَانُ بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ مَا رَافَقَ الْحَقَّ مِنْهَا، وَالصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْحَاءِ وَتَشْدِيدِ الْمِيمِ الْمَنْصُوبَةِ وَبَعْدَهَا رَاءٌ فَهُوَ:
حُمَّرَةُ بْنُ مَالِكٍ الشَّاعِرُ
ذَكَرَهُ أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلامٍ وَاسْتَشْهَدَ فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ بِبَيْتٍ مِنْ شِعْرِهِ، وَذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ الأَنْبَارِيُّ أَنَّهُ حُمْرَةُ بِسُكُونِ الْمِيمِ
أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: نا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا أَبُو عُبَيْدٍ، قَالَ: وَأَمَّا التَدَابُرُ فَالْمُصَارَمَةُ وَالْهِجْرَانُ مَأْخُوذٌ مِنْ أَنْ يُوَلِّيَ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ دُبُرَهُ،