يُسَيْرُ بْنُ عَمْرٍو، وَبَشِيرُ بْنُ عَمْرٍو
أَمَّا يُسَيْرُ بْنُ عَمْرٍو بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَبِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ فَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي الْبَابِ الَّذِي قَبْلَ هَذَا، فَغَنِينَا عَنْ إِعَادَتِهِ وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَكَسْرِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ أَيْضًا فَهُوَ:
بَشِيرُ بْنُ عَمْرٍو الْمِصْرِيُّ
يُكْنَى أَبَا زَبَّانٍ، حَدَّثَ عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ يَحْيَى الْخَوْلانِيِّ، رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ بِذَلِكَ
شُرَيْحُ بْنُ النُّعْمَانِ، وَرِيحُ بْنُ النُّعْمَانِ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَالْحَاءِ الْمُبْهَمَةِ فَهُوَ:
شُرَيْحُ بْنُ النُّعْمَانِ الصَّائِدِيُّ
مِنْ تَابِعِي أَهْلِ الْكُوفَةِ، حَدَّثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَوَى عَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ أَشْوَعَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَيُقَالُ: إِنَّ أَبَا إِسْحَاقَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ وَإِنَّمَا سَمِعَ حَدِيثَهُ مِنِ بْنِ أَشْوَعَ عَنْهُ، كَذَلِكَ رَوَاهُ الْجَرَّاحُ بْنُ الضَّحَّاكِ الْكِنْدِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَشْوَعَ، عَنْ شُرَيْحٍ
أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، نا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ التَّنُوخِيُّ، إِمْلاءً، نا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنِي شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ، نا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: