وَأَمَّا الثَّانِي بِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ فَهُوَ:
عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الأَصْبَهَانِيُّ
حَدَّثَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو شُبَيْلٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَاقِدِيُّ
أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَخْزُومِيُّ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، إِمْلاءً، نا أَبُو شُبَيْلٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَاقِدٍ، نا عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ الأَعْلَى إِذَا قَرَأَ السَّجْدَةَ سَجَدَ، قَالَ: «زَادَنَا لَكَ خُشُوعًا مَا زَادَ أَعْدَاءَكَ لَكَ نُفُورًا، فَلا تَكُبَّنَا فِي النَّارِ، بَعْدَ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ»
وَعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حُبَيْبٍ
أَبُو الْفَضْلِ الْبَحْرَانِيُّ حَدَّثَ بِبَغْدَادَ عَنْ: يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، وَعُثْمَانَ بْنِ عُثْمَانَ الْغَطْفَانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ غُنْدَرٍ، وَخَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامٍ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ، وَغَيْرُهُمْ
أنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَهْدِيٍّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، نا عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ، نا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، وَغُنْدَرٌ، قَالا: نَا شُعْبَةُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «حَلَفَ رَجُلٌ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ كَاذِبًا، فَغَفَرَ لَهُ»
قَالَ غُنْدَرٌ: قَالَ شُعْبَةُ: مِنْ قَبْلِ التَّوْحِيدِ
عَيَّاشُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَبَّاسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ أَيْضًا فَهُوَ: