عُبَيْدُ بْنُ هَاشِمٍ التَّمِيمِيُّ الْبَزَّازُ الْكُوفِيُّ الْمَكْفُوفُ
حَدَّثَ عَنْ: شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ، وَأَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الْعَبْدِيِّ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيَانِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْتَوْرِدِ الْكُوفِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.
أَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَوْرِدِ الأَشْجَعِيُّ، بِالْكُوفَةِ، نا عُبَيْدُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَزَّازُ، نا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ: «لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولَهُ»، فَدَفَعَ إِلَى عَلِيٍّ، فَأَخَذَهَا، فَجَعَلَ يَعْدُو بِهَا عَدْوًا، فَقَالُوا: أَتْعَبْتنَا يَا أَبَا الْحَسَنِ، قَالَ: بِذَلِكَ أُمِرْتُ
عُبَيْدُ بْنُ هَاشِمٍ الْكِرْمَانِيُّ
حَدَّثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ، وَكَانَ عُبَيْدُ خَلِيفَةً عَلَى الْقَضَاءِ بِكِرْمَانَ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْمُنْكَدِرِيُّ.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرَانَ الصَّيْرَفِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، نا عُبَيْدُ بْنُ هَاشِمٍ الْكِرْمَانِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، نا سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَتَلَ حَيَّةً فَلَهُ سَبْعُ دَرَجَاتٍ، وَمَنْ قَتَلَ وَزَغَةً فَلَهُ حَسَنَةً، وَمَنْ تَرَكَ حَيَّةً فَلَمْ يَقْتُلْهَا خَشْيَةَ الطَّلَبِ فَلَيْسَ مِنَّا»
وَأَمَّا الثَّانِي بِتَقْدِيمِ الشِّينِ عَلَى الأَلِفِ فَهُوَ: