أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الذَّهَبِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نا هَاشِمُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَاضِي، بِقَيْسَارِيَّةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، نا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ «تُخَصَّ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ أَوْ يَوْمُ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ»
يَسَارُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَيَّارُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
أَمَّا الأَوَّلُ بِتَقْدِيمِ الْيَاءِ عَلَى السِّينِ فَهُوَ:
يَسَارُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو الْوَلِيدِ الْحِجَازِيُّ
سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ.
رَوَى عَنْهُ: مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ، نا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ، نا يَعْقُوبُ بْنُ أَبِي عَبَّادٍ، نا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ يَسَارِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «عَنِ الْمُخَابَرَةِ، وَالْمُزَابَنَةِ إِلَّا الْعَرَايَا»، ثُمَّ سَمِعْتُهُ، يَقُولُ: «مَنْ لَمْ يَنْتَهِ فَلْيَأْذَنْ بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ»
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ، حَدَّثَهُمْ، قَالَ: نا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَسَارُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، «أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ زَوَّجَ ابْنَتَهُ ابْنَ أَخِيهِ عَلَى دِرْهَمَيْنِ»