الْجَاهِلِيَّةُ تَفْعَلُهُ، يَقُولُونَ: أَشْرَقَ ثُبَيْرٌ، فَيَفِيضُونَ مَعَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَبِعَرَفَةَ قَبْلَ غُرُوبِهَا، وَأَمَّا الْمُسْلِمُونَ فَإِنَّهُمْ يَفِيضُونَ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ "
وَأَمَّا الثَّانِي بِتَقْدِيمِ الْمِيمِ عَلَى الْجِيمِ فَهُوَ:
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ الصَّلْتِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ
أَبُو مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ الْبَصْرِيُّ.
سَمِعَ: أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيَّ، وَيَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيَّ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْعُمَرِيَّ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَوْنِ بْنِ أَرْطَبَانَ، وَهِشَامَ بْنَ حَسَّانَ.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْفَلَّاسُ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ الْعَبْدِيُّ، وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، نا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، نا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، وَنَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، كَانَ يُكْرِي أَرْضَ آلِ عُمَرَ، فَسَأَلَ رَافِعَ بْنَ حُدَيْجٍ فَأَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَى عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ»، فَتَرَكَ ذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ
عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَعَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ
أَمَّا الأَوَّلُ بِتَقْدِيمِ الْحَاءِ عَلَى الْمِيمِ فَهُوَ:
عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ الْعَدَوِيُّ
حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ سَعِيدٌ.