فَأَمَّا الأَوَّلُ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ الْمَكْسُورَةِ وَبَعْدَهَا يَاءٌ خَفِيفَةٌ مُعْجَمَةٌ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَآخِرُ الْحُرُوفِ رَاءٌ فَهُوَ:
الْهَيْثَمُ بْنُ خِيَارٍ الْكُوفِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، وَطَلْحَةِ بْنِ مُصَرِّفٍ، وَحَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ الْهَمْدَانِيُّ، وَطَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ النَّخَعِيُّ.
أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ، نا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْكُوفِيُّ بِهَا، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْحَافِظُ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَازِمِيُّ، نا عَمِّي عُبَيْدُ بْنُ يَحْيَى، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ خِيَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} الكوثر: ١، قَالَتْ: «نَهَرٌ أُعْطِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بُطْنَانِ الْجَنَّةِ»، قُلْتُ: وَمَا بُطْنَانُ الْجَنَّةِ؟، قَالَتْ: «وَسَطُهَا»
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَبَعْدَهَا يَاءٌ مُشَدَّدَةٌ مُعْجَمَةٌ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَآخِرُ الْحُرُوفِ نُونٌ فَهُوَ:
الْهَيْثَمُ بْنُ حَيَّانٍ أَبُو الْيَسَعِ
أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الصُّوفِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ شُعَيْبٍ الأَنْصَارِيُّ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الْحَضْرَمِيُّ، نا أَبُو سَعِيدٍ السَّلْمُ بْنُ يَحْيَى الطَّائِيُّ مِنْ أَهْلِ حِجْرَى، نا أَبُو الْيَسَعِ الْهَيْثَمُ بْنُ حَيَّانٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ شُعَيْبٍ النَّهْمِيِّ،