أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْخِرْشِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، نا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يَنْهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ، وَعَنْ صَلاتَيْنِ، وَعَنْ نِكَاحَيْنِ، سَمِعْتُهُ يَنْهَى عَنِ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَعَنِ الصَّلاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَعَنْ صِيَامِ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ الأَضْحَى، وَأَنْ يُجْمَعَ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَعَمَّتِهَا، أَوْ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَخَالَتِهَا»
صَالِحُ بْنُ خَبَّابٍ، وَصَالِحُ بْنُ حَيَّانٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَبِبَاءَيْنِ مِنْ قَبْلِ الأَلِفِ وَبَعْدَهُ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مَنْقُوطَةٌ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:
صَالِحُ بْنُ خَبَّابٍ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ
حَدَّثَ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عُقْبَةَ، رَوَى عَنْهُ: سُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَالْعَلاءُ بْنُ الْمُسَيِّبِ.
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَكْبَرُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ السُّوسِيُّ، نا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: «صَالِحُ بْنُ خَبَّابٍ الْكَيْشَمِيُّ قَبِيلٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، وَكَانَ يَنْزِلُ فِيهِمْ، وَكَانَ الأَعْمَشُ يَرْوِي عَنْهُ»
أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَصْرِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيُّ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، نا آدَمُ، نا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: «مَا شَيْءٌ أَحَقُّ بِطُولِ سِجْنٍ مِنْ لِسَانٍ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِحَاءٍ مُهْمَلَةٍ وَيَاءٍ مُعْجَمَةٍ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَآخِرُ الْحُرُوفِ نُونٌ فَهُوَ: