عَوْنٍ، وَشُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَعِيسَى بْنُ عُمَرَ، وَالْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ جُرَيْجٍ، وَسُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ الرِّيَاشِيُّ، وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمِنْقَرِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ، وَخَلْقٌ يَطُولُ ذِكْرُهُمْ.
أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ الْخَازِنُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قَرِيبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا وَقَفَ عَلَى قَوْمٍ، فَقَالَ: «يَا قَوْمُ، اقْرَبُوا مِنَ اللَّهِ، وَلا يَبْعُدَنَّ مِنْكُمْ، فَإِنَّهُ لا غِنَى عَنِ اللَّهِ، وَلا قَلِيلَ مِنَ الْخَيْرِ، وَلا عَمَلَ بَعْدَ الْمَوْتِ، أَمَا إِنِّي أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَفِي الصَّدْرِ حَزَازٌ، وَفِي الْحَلْقِ غُصَّةٌ، وَالْفَقْرُ لا يُعْرَفُ إِلَّا بِالْإِبَانَةِ، فَقَدْ قَضَيْتُ مَا عَلَيَّ، وَبَقِيَ مَا عَلَيْكُمْ»
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَابِرٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَالْمِيمِ فَهُوَ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ الْعَنَزِيُّ
حَلِيفُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ.
لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَ عَنْهُ زِيَادٌ مَوْلاهُ.
أَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَعِيدٌ، أَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّي وَأَنَا غُلامٌ، فَأَدْبَرْتُ خَارِجًا فَنَادَتْنِي أُمِّي، يَا عَبْدَ اللَّهِ، تَعَالَ، هَاكَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَاذَا تُعْطِينَهُ»؟، قَالَتْ: أُعْطِيهِ تَمْرًا، قَالَ: «أَمَّا إِنَّكَ لَوْ لَمْ تَفْعَلِي كُتِبَتْ عَلَيْكِ كَذِبَةٌ»