أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِزْقٍ، نا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، قَالا: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، نا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ بِدِمَشْقَ، يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِيَّاكُمْ وَأَحَادِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا حَدِيثًا كَانَ يُذْكَرُ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ، فَإِنَّ عُمَرَ كَانَ يُخِيفُ النَّاسَ فِي اللَّهِ، قَالَ: ثُمَّ يَقُولُ: أَلا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ»
! إِلَّا وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّمَا أَنَا خَازِنٌ، وَإِنَّمَا يُعْطِي اللَّهُ تَعَالَى، فَمَنْ أَعْطَيْتُهُ عَطَاءً عَنْ طِيبِ نَفْسِي، فَإِنَّهُ يُبَارَكُ لِأَحَدِكُمْ فِيهِ، وَمَنْ أَعْطَيْتُهُ عَطَاءً عَنْ مَسْأَلَةٍ فَهُوَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلا يَشْبَعُ»
! أَلا وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا تَزَالُ أُمَّةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً عَلَى الْحَقِّ، لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ»
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْهَمْدَانِيُّ
عَنْ مُعَاوِيَةَ أيْضَا، رَوَى عَنْهُ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى، ذَكَرَ ذَلِكَ الْبُخَارِيُّ.
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا أَبُو أَحْمَدَ فَارِسٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: قَالَ مُسْلِمٌ: نا سَلامٌ يَعْنِي ابْنَ مِسْكِينٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، أَنَا أَبَاهُ وَالْحَسَنُ أتيا ابن هبيرة.
وعبد الله بن عامر أبو عامر الأسلمي المدني
حَدَّثَ عَنْ: نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَالْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ