«لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَلْقَى اللَّهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، لَمْ يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ إِلَّا دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ»
أَنَا أَبُو الطَّيْبِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيُّ، فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنَ الْكُوفَةِ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الدَّهَّانُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، نا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أَنَا عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ «انْطَلَقَ نَحْوَ الْمَسْجِدِ الأَقْصَى»، وَسَاقَ الْحَدِيثَ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زِرْقَوَيْهِ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، قَالا: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَسَنُ الصَّوَّافُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: سَأَلْتُهُ يَعْنِي أَبَاهُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ، الَّذِي رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: لا أَدْرِي مَنْ هُوَ
عَامِرُ بْنُ فُهَيْرٍ، وَعَامِرُ بْنُ مُهَيْرٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْفَاءِ فَهُوَ
عَامِرُ بْنُ فُهَيْرٍ الْبَصْرِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيِّ، رَوَى عَنْهُ حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ الْمُؤَدِّبُ.
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، أَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ، نا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ مُؤَدِّبٍ، نا عَامِرُ بْنُ فُهَيْرٍ الْبَصْرِيُّ، نا أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ، نا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْمِيمِ فَهُوَ
عَامِرُ بْنُ مُهَيْرٍ أَبُو عَمْرٍو
بَصْرِيٌّ أَيْضًا.
حَدَّثَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، رَوَى عَنْهُ أَبُو بَحْرِ بْنُ كَوْثَرٍ الْبَرْبَهَارِيُّ.