تَمِيمُ بْنُ طَرَفَةَ، وَنُعَيْمُ بْنُ طَرَفَةَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِتَاءٍ مُعْجَمَةٍ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ فَوْقِهَا تَلِيهَا مِيمٌ مَكْسُورَةٌ فَهُوَ
تَمِيمُ بْنُ طَرَفَةَ أَبُو سُلَيْطٍ الطَّائِيُّ الْكُوفِيُّ
تَابِعِيٌّ.
حَدَّثَ عَنْ: عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، وَجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ.
رَوَى عَنْهُ: الْمُسَيَّبُ بْنُ رَافِعٍ، وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ.
أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، أَنَا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى هُوَ الذُّهْلِيُّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ جُلُوسٌ، فَقَالَ: «مَا لِي أَرَاكُمْ عِزِينَ؟»، قَالَ سُفْيَانُ يَعْنِي حِلَقًا
وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ النُّونِ وَفَتْحِ الْعَيْنِ فَهُوَ
نُعَيْمُ بْنُ طَرَفَةَ
تَابِعِيٌّ أَيْضًا.
حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، رَوَى عَنْهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَمَةَ النَّصْرِيُّ.
أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو الرَّبِيعِ، نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سُمَيْعٍ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَمَةَ النَّصْرِيُّ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ طَرَفَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَفْرَةً، فَكَانَ «يُصَلِّي الظُّهْرَ وَلَوْ وُضِعَتْ فِي الرَّمْضَاءِ لَأَنْضَجَتْنَا، فَيُطِيلُ الْقِرَاءَةَ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ، فَأَسْمَعُ وَقْعَ الأَقْدَامِ حَتَّى يَنْقَطِعَ الصَّوْتُ، وَيُصَلِّي الثَّانِيَةَ أَقْصَرَ مِنَ الأُولَى، وَالثَّالِثَةَ أَقْصَرَ مِنَ الثَّانِيَةِ، وَالرَّابِعَةَ كَذَلِكَ، وَالْعَصْرَ قَدْرَ مَا يَسِيرُ الرَّاكِبُ فَرْسَخَيْنِ، يُطِيلُ فِي الأُولَى وَيُقَصِّرُ فِي الثَّانِيَةِ، وَالْمَغْرِبُ إِذَا قُلْتُ وَجَبَتِ الشَّمْسُ أَوْ لَمْ تَجِبْ، وَكَانَ يُطِيلُ فِي الأُولَى وَيُقَصِّرُ فِي الثَّانِيَةِ وَالثَّالِثَةِ»