أَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، نا الْقَاضِي أَبُو عَبْدُ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجَوَارِبِيُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ، نا مُعَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِي عُمَيْرٍ رَشِيدِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأُتِيَ بِطَبَقٍ فِيهِ تَمْرٌ، فَقَالَ: «هَدِيَّةٌ أَوْ صَدَقَةٌ؟»، قَالُوا: صَدَقَةٌ، قَالَ: فَرَدَّهَا إِلَى أَصْحَابِهَا، قَالَ: وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يَتَعَفَّرُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَخَذَ تَمْرَةً فَأَلْقَاهَا فِي فِيهِ، فَقَالَ: «إِنَّا آلُ مُحَمَّدٍ لا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ»، كَذَا كَانَ فِي كِتَابِ ابْنِ مَهْدِيٍّ: عَنْ أَبِي عُمَيْرٍ، وَالصَّوَابُ عَنْ أَبِي عُمَيْرَةَ، بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَبِزِيَادَةِ هَاءٍ
وَأَمَّا الثَّانِي بِالطَّاءِ فَهُوَ
مُطَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ.
أَرَاهُ كُوفِيًّا أَيْضًا حَدَّثَ عَنْ: سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَنُصَيْرِ بْنِ أَبِي الأَشْعَثِ.
رَوَى عَنْهُ: إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ، وَمُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ النَّهْدِيُّ.
أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوَالِيقِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، نا إِسْحَاقُ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو حُذَيْفَةَ، نا مُطَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لَأَعْرِفُ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَيِّ شَيْءٍ تَعْرِفُهُمْ؟، قَالَ: «بِالْغَرَرِ»، قَالُوا: وَمَا الْغَرَرُ؟، قَالَ: «آثَارُ الطَّهُورِ»
عَبَّادُ بْنُ زِيَادٍ، وَعَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِبَاءٍ مُعْجَمَةٍ بِوَاحِدَةٍ قَبْلَ الأَلِفِ وَدَالٍ بَعْدَهُ فَهُوَ
عَبَّادُ بْنُ زِيَادٍ.
حَدَّثَ عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ.
كَذَلِكَ قَالَ يُونُسُ بْنُ زَيْدٍ،