أَنَّهُ تَوَضَّأَ فَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ، وَقَالَ: «بِهَذَا أَمَرَنِي رَبِّي»
وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْعَيْنِ وَبِيَاءٍ مُعْجَمَةٍ بِاثْنَتَيْنِ بَعْدَهَا دَالٌ فَهُوَ
عُبَيْدٌ تَصْغِيرُ عَبْدِ بْنِ الْقَاسِمِ
قَرِيبُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، كُوفِيٌّ أَيْضًا.
حَدَّثَ عَنِ: الْعَلاءِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، وَإِسَمْاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَسُفْيَانَ الْبَصْرِيِّ.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ، وَسُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ، وَغَيْرُهُمَا.
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، نا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، نا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: جَاءَ يَهُودِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: نِعْمَ الأُمَّةُ أُمَّتُكَ لَوْلا أَنَّهُمْ يَعْدِلُونَ، قَالَ: «كَيْفَ يَعْدِلُونَ»؟، قَالَ: يَقُولُونَ لَوْلا اللَّهِ وَفُلانٍ، فَقَالَ: «إِنَّ الْيَهُودِيَّ لَيَقُولُ قَوْلا، فَلا يَقُولُوهَا، قُولُوا ثُمَّ فُلانٍ»، وَقَالَ: نِعْمَ الأُمَّةِ أُمَّتُكَ لَوْلا أَنَّهُمْ يُشْرِكُونَ، قَالَ: «كَيْفَ يَقُولُونَ»؟، قَالَ: يَقُولُونَ بِحَقِّ فُلانٍ، وَبِحَيَاةِ فُلانٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»
حَمْدُونَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَحَيْدُونَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْمِيمِ فَهُوَ
حَمْدُونَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ.
حَدَّثَ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: