Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Fatawa Nuur 'ala ad Darb- Detail Buku
Halaman Ke : 1149
Jumlah yang dimuat : 14270

فهذه الألفاظ التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وما جاء في معناها هي الصلاة التي ينبغي الأخذ بها وفعلها، أما صلاة الفاتح فيها العدول عما بينه النبي صلى الله عليه وسلم، وأرشد إليه الأمة، وفيها نوع من الإعراض عما أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام، فكأن التيجاني أعلم بما شرع الله وأولى بما ذكر هو مما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعلمه الأمة وأرشدهم إليه، ولا ينبغي لعاقل أن يقول هذا الكلام، ولا ينبغي لمسلم أن يقول هذا الكلام، فالرسول صلى الله عليه وسلم أعلم بما ينفع أمته، وأعلم بما هو أقرب إلى رضا الله، وأعلم بالشرائع؛ لأنه معلم مبلغ والذي يأتيه الوحي من السماء، عليه الصلاة والسلام، فهو أعلم بما شرع الله، وهو أعلم بما يرضي الله، وهو أعلم بالألفاظ المناسبة من غيرها، عليه الصلاة والسلام، ثم في قول الفاتح " لما أغلق " فيه شيء من الإجمال، قد يقال: إنهم أرادوا بذلك من النبوة، لما انقطعت برفع عيسى عليه السلام، انفتحت ببعثه صلى الله عليه وسلم، فيكون حقا، وقد يكون أرادوا شيئا ما بينوه ولا أوضحوه، فإن الفاتح لما أغلق فيه إبهام، فإن كانوا أرادوا بأن الله فتح به النبوة بعدما أغلقت برفع عيسى عليه السلام، وأنه ليس بعد عيسى نبي إلا محمد صلى الله عليه وسلم فهذا معنى صحيح، هو النبي بعد عيسى، مثلما قال صلى الله عليه وسلم: «ليس بيني وبينه نبي (١)»، ويقول صلى الله عليه وسلم: «أنا أولى الناس بابن مريم والأنبياء أولاد علات ليس بيني وبينه نبي عليه الصلاة والسلام»، فهذا


(١) أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى: (واذكر في الكتاب مريم)، برقم ٣٤٤٢، ومسلم في كتاب الفضائل، باب عيسى عليه السلام، برقم ٢٣٦٥.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?