Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Fatawa Nuur 'ala ad Darb- Detail Buku
Halaman Ke : 6081
Jumlah yang dimuat : 14270

تنفع أهل بيتك فلا بأس، فإذا أذن المؤذن فبادر وسارع إلى المسجد، وأبشر بالخير العظيم، المقصود أن التقدم قبل الأذان هذا فيه تفصيل، إن كانت هناك مصلحة التقدم قبل الأذان فبادر بذلك لتحقيق المصلحة، كالخوف أن يمنعك أحد للتقدم للمسجد، أو يعوقك عائق للخروج بعد الأذان للمسجد، أو أسباب أخرى تخشى منها، أما إذا ما كان هناك أسباب فالمشروع لك أن تبادر إذا سمعت الأذان تبادر للصلاة، وفي بيتك تعمل ما ينفعك وينفع أهلك.

وإجابة النداء بالذهاب إلى المصلى والتبكير يدخل في الأفضلية أيضا، وهذا من باب المسارعة إلى الصلاة والمسابقة إليها، مثل ما في قول-هـ ج-ل وع-لا: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} (١)، وقوله: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} (٢)، هذا من باب المسارعة للخيرات والمسابقة إليها، لكن «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول (٣)» هذا مقصوده في النداء، يسعى للنداء، أما الصف الأول، المسارعة إلى الصلاة؛ حتى يكون في الصف الأول، يعني يبكر حتى يفوز بالصف


(١) سورة آل عمران الآية ١٣٣
(٢) سورة البقرة الآية ١٤٨
(٣) أخرجه البخاري في كتاب الأذان باب الاستهام في الأذان برقم (٦١٥) ومسلم في كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول فالأول برقم (٤٣٧).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?