وَكَانَ يحسن الْكَلَام على فقه الحَدِيث
توفّي لَيْلَة سَابِع عشرى رَمَضَان سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة
٢٥٤ - احْمَد بن عبد الله بن أَحْمد بن إِسْحَاق بن مُوسَى بن مهْرَان الإِمَام الْجَلِيل الْحَافِظ أَبُو نعيم الْأَصْبَهَانِيّ الصُّوفِي الْجَامِع بَين الْفِقْه والتصوف وَالنِّهَايَة فِي الْحِفْظ والضبط
ولد فِي رَجَب سنة سِتّ وثلاثمائة بأصبهان
وَهُوَ سبط الشَّيْخ الزَّاهِد مُحَمَّد بن يُوسُف الْبَنَّا أحد مَشَايِخ الصُّوفِيَّة
وَأحد الْأَعْلَام الَّذين جمع الله لَهُم بَين الْعُلُوّ فِي الرِّوَايَة وَالنِّهَايَة فِي الدِّرَايَة
رَحل إِلَيْهِ الْحفاظ من الأقطار
واستجاز لَهُ أَبوهُ طَائِفَة من شُيُوخ الْعَصْر تفرد فِي الدُّنْيَا عَنْهُم
أجَاز لَهُ من الشَّام خَيْثَمَة بن سُلَيْمَان
وَمن بَغْدَاد جَعْفَر الْخُلْدِيِّ