وَأَقُول جَائِز أَن يكون ابْن مَسْعُود سمع هَذَا من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا سَمعه سهل بن سعد ثمَّ أدرجه فِي هَذَا الحَدِيث
وَهَذِه الزِّيَادَة وَهِي فِيمَا يَبْدُو للنَّاس أَو فِيمَا يرى النَّاس عَظِيمَة الوقع جليلة الْفَائِدَة عِنْد الأشعرية كَثِيرَة النَّفْع لأهل السّنة وَالْجَمَاعَة فِي مَسْأَلَة أَنا مُؤمن إِن شَاءَ الله فليفهم الفاهم مَا يُنَبه عَلَيْهِ
٢٦٠ - أَحْمد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن زَكَرِيَّاء الطريثيثي
الْمسند الصُّوفِي أَبُو بكر الْبَغْدَادِيّ وَيُقَال لَهُ ابْن زهراء
تلميذ أبي سعيد بن أبي الْخَيْر الميهني شيخ الصُّوفِيَّة بخراسان
ولد فِي شَوَّال سنة اثنتى عشرَة وَأَرْبَعمِائَة
سمع أَبَاهُ وَأَبا الْقَاسِم اللالكائي الْحَافِظ وَأَبا الْحسن بن مخلد وَأَبا عَليّ بن شَاذان وَغَيرهم
روى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم بن السَّمرقَنْدِي وَأَبُو الْفضل بن نَاصِر وَأَبُو الْفَتْح بن البطي وَأَبُو طَاهِر السلَفِي وَطَائِفَة آخِرهم موتا أَبُو الْفضل خطيب الْموصل
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ شيخ لَهُ قدم فِي التصوف رأى الْمَشَايِخ وَحَدَّثَهُمْ وَكَانَ حسن التِّلَاوَة صحب أَبَا سعيد النَّيْسَابُورِي