ابْن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِي وَسَعِيد بن الْقَاسِم البردعي وَأحمد بن مُحَمَّد بن رُمَيْح النسوي وجده أبي عَمْرو
روى عَنهُ الْحَاكِم أَبُو عبد الله وَأَبُو الْقَاسِم الْقشيرِي وَأَبُو بكر الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو سعيد ابْن رامش وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن يحيى الْمُزَكي وَأَبُو صَالح الْمُؤَذّن وَأَبُو بكر ابْن خلف وعَلى بن أَحْمد الْمَدِينِيّ الْمُؤَذّن وَالقَاسِم بن الْفضل الثَّقَفِيّ وَخلق سواهُم
وَقع لنا الْكثير من حَدِيثه بعلو
وَاخْتلف فِي مولده فَالْمَشْهُور أَنه فِي رَمَضَان سنة ثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَقيل بل سنة خمس وَعشْرين وثلاثمائة
ذكره الْحَافِظ عبد الغافر فِي السِّيَاق فَقَالَ شيخ الطَّرِيقَة فِي وقته الْمُوفق فِي جَمِيع عُلُوم الْحَقَائِق وَمَعْرِفَة طَرِيق التصوف وَصَاحب التصانيف الْمَشْهُورَة العجيبة فِي علم الْقَوْم وَقد ورث التصوف عَن أَبِيه وجده وَجمع من الْكتب مَا لم يسْبق إِلَى ترتيبه حَتَّى بلغ فهرست تصانيفه الْمِائَة وَأكْثر
وَحدث أَكثر من أَرْبَعِينَ سنة إملاء وَقِرَاءَة
وَكتب الحَدِيث بنيسابور ومرو وَالْعراق والحجاز
وانتخب عَلَيْهِ الْحفاظ الْكِبَار
توفّي فِي شعْبَان سنة اثنتى عشرَة وَأَرْبَعمِائَة
وَمن القَوْل فِيهِ لَهُ وَعَلِيهِ
قَالَ الْخَطِيب قَالَ لي مُحَمَّد بن يُوسُف النَّيْسَابُورِي الْقطَّان كَانَ السّلمِيّ غير ثِقَة وَكَانَ يضع للصوفية