وَلما دخل أَبُو الْقَاسِم هَذَا بَغْدَاد دخل عَلَيْهِ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ مُسلما فَقَامَ إِلَيْهِ واستقبله وَقَالَ لَا أَدْرِي بِأَيِّهِمَا أَنا أَشد فَرحا بدخولي مَدِينَة السَّلَام أَو رُؤْيَة الشَّيْخ الإِمَام
فَاسْتحْسن أهل بَغْدَاد قَوْله
توفّي بجرجان سنة سبع وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة
٣٧٢ - باي بن جَعْفَر بن باي أَبُو مَنْصُور الجيلي
وباي بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَآخِرهَا آخر الْحُرُوف مُشَدّدَة
وَوهم من زَعمه بباءين أَو بباء مَفْتُوحَة بدل آخر الْحُرُوف
تفقه على الشَّيْخ أبي حَامِد وَكَانَ من مدرسي أَصْحَاب الشَّيْخ أبي حَامِد
وَحكى أَنه لما آن أَن يجلس فِي الْحلقَة قيل للخليفة كَيفَ تُعْطى الْحلقَة من اسْمه هَذَا فَغَيره وصيره عبد الله
قَالَ الْخَطِيب سمع الحَدِيث من أبي الْحسن بن الجندي بِضَم الْجِيم وَأبي الْقَاسِم الصيدلاني وَغَيرهمَا
قَالَ وكتبنا عَنهُ وَكَانَ ثِقَة
مَاتَ فِي أول محرم سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة